لم يعد العقار اليوم كما عرفناه بالأمس! في القطاع الذي ظلّ لعقود يعتمد على الزيارات الميدانية والملفات الورقية، يدخل الآن عصرًا جديدًا تتقدمه البيانات، الذكاء الاصطناعي، والمنصات الرقمية التي تعيد رسم المشهد العقاري من الأساس بل انتقل العقار من مجرد بيع وشراء، إلى منظومة رقمية متكاملة تتيح للمستثمر رؤية مشروعه قبل أن يُبنى، وتمنح المستفيد تجربة أكثر وضوحًا وسهولة عبر أدوات تحليل متقدمة ونماذج رقمية تحاكي الواقع بدقة وباتت التقنيات الحديثة مثل التوأم الرقمي، الأتمتة، وإدارة الأملاك الذكية عناصر رئيسية في اتخاذ القرار، وتسريع الإجراءات، ورفع مستوى الشفافية وتسهم المبادرات الحكومية في المملكة
— بدعم الأطر التنظيمية الحديثة ومشاريع PropTech —
في دفع القطاع نحو مستقبل أكثر تنافسية واستدامة، ليصبح العقار جزءًا من اقتصاد رقمي نابض بالابتكار
إن التحول الجاري الآن لا يُغير شكل السوق فقط، بل يغيّر طريقة التفكير في العقار ذاته:
من صفقة … إلى تجربة.
ومن مبنى … إلى منصة.
ومن سوق تقليدي … إلى بيئة رقمية متصلة وأكثر ذكاءً
ومع تسارع التطور، يبدو أن السنوات القادمة ستشهد صعودًا لقطاع عقاري أكثر تطورًا، وأكثر قدرة على مواكبة تطلعات المستثمرين ورواد الأعمال، ليبدأ فعلاً العصر الرقمي للعقار..