القطاع العقاري في المملكة: محرك اقتصادي وتحول استراتيجي

صورة المقال
الفئة: عقار | تاريخ النشر: 02/07/2025

يُعدّ القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية من القطاعات الحيوية التي شهدت نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا مع انطلاق رؤية السعودية 2030 التي وضعت العقار في صلب أهدافها التنموية. وتنوع هذا النمو بين الإسكان، والتطوير التجاري، والسياحي، والمشاريع الكبرى مثل نيوم، ذا لاين، وروشن وغيرها.

أبرز محاور تطور القطاع العقاري:

  1. الإصلاحات التشريعية:
    أطلقت الحكومة عددًا من المبادرات، مثل منصة "إيجار"، ونظام رسوم الأراضي البيضاء، وتحفيز التمويل العقاري.

  2. التقنية العقارية PropTech:
    دخول الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تسعير العقارات والتسويق الإلكتروني.

  3. المؤشرات العقارية الشفافة:
    عبر الهيئة العامة للعقار ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مما يعزز من ثقة المستثمرين والمطورين.

  4. الاستثمار الأجنبي:
    فتح السوق العقاري أمام المستثمرين غير السعوديين في بعض المدن والمشاريع النوعية.

  5. دعم التملك السكني:
    من خلال برامج "سكني" و"الضمانات الحكومية"، بهدف رفع نسبة التملك إلى 70% بحلول عام 2030.

  6. التحول الحضري:
    تطوير مراكز المدن، وتحسين البنية التحتية، وإنشاء مدن جديدة ذكية وصديقة للبيئة.

تحديات مستقبلية:

رغم النمو، ما زال القطاع يواجه تحديات مثل تقلبات الأسعار، وتفاوت القدرة الشرائية، والحاجة لرفع جودة البناء واستدامة المشاريع.

الخلاصة:

يمضي القطاع العقاري السعودي في طريق التحول الذكي والمتنوع، جامعًا بين الابتكار والاستثمار، ليكون رافدًا اقتصاديًا متجددًا، وجاذبًا للمواهب ورؤوس الأموال من الداخل والخارج.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات من خلال الاشتراك في نشرتنا الإخبارية.